بيان توضيحي للمواطنين الكرام

ايها المواطنون الاحباء: ليس هنالك تضحية أكثر من أن يبذل الإنسان نفسه وحياته في سبيل شعبه ووطنه ومن أجل مبادئه وقضيته هكذا فعل الشهيد نعيم خضر في حياته القصيرة في الزمن والغنية بالمنجزات والأفعال فاستحق عليها الشهادة والتكريم ليس على مستوى الزبابدة فقط ولكن على مستوى الوطن من أقصه الى أقصاه .. بالنسبة لموضوع دوار نصف البلد الذي تقوم البلدية بتجديده بالتعاون والمساهمة من المحسن الكبير ابن العم نزيه ( خليل ابراهيم ) والسادة / جمعية الكتاب المقدس فإنني أود أن اوضح هذا الموضوع وأضع الأمور في نصابها حتى لا يغالي بعض الأفراد ويتمادى بالاقتراحات والتوقعات والمجاملات التي تفتقر للحقيقة لا بل إنها جدالاً غير محمود يصل في بعض الأحيان الى ( الاصطياد بالمياه العكرة ) ولذلك فإليكم هذه الحقائق :\r\n\r\nأولا: إن الدوار الموصوف أعلاه لم يطلق عليه دوار القديس جوارجيوس الا لغايات العطاء للمقاولين وقد وضحت هذه القضية الى كافة اعضاء المجلس البلدي المحترمين بالإجماع في حينه\r\n\r\nثانيا: لم يناقش موضوع تسمية الدوار لهذا الوقت في المجلس البلدي ولم يتّخذ قرار بالتسمية لا باسم القديس جوارجيوس ولا باسم الشهيد نعيم خضر ولا باسم دوار السلام الذي اقترحه برسالة ابن العم نزيه خليل ابراهيم ، وكان قد اقترحه عليَّ شفوياً قبل ذلك\r\n\r\nثالثا: كان التأجيل لتسمية الدوار يعود لان المجلس يجتهد لوضع وتحديد معايير ومقاييس ومواصفات وشروط لإطلاق الاسماء على الاماكن العامة ان كانت مدارس او معاهد او شوارع او ساحات او دوارات … الخ وسنضع هذه المعايير بالقريب العاجل انشاءالله ليتسنى للمجلس البلدي اطلاق الاسماء على هذه الاماكن العامة بشكل موضوعي غير مبتذل وغير مكرر وبدون عواطف ومجاملات\r\n\r\nرابعا: لم يكن هذا الدوار يوماً باسم الشهيد نعيم خضر ولا غيره من الاسماء ، صحيح كان هنالك بئر او ( جيعة) كما يحلو للبعض ان يسميها ولكنها ليست الدوار وليست التسمية\r\n\r\nخامسا: إن اسم المعهد الزراعي التابع للإغاثة الزراعية الذي يقع غرب الزبابدة أُطلق عليه بتاريخه اسم معهد الشهيد نعيم خضر ، وقد حاربت الزبابدة وخاصةً بعض الأقارب والمسؤولين وبمعرفتي الشخصية للحصول على هذا المعهد وعلى هذه التسمية في حينه وما زالت التسمية قائمة لغاية هذا التاريخ صرحاً علمياً وتدريباً زراعياً يخدم الزبابدة والمحافظة وكافة ابناء فلسطين\r\n\r\nسادسا: وهذه الحقيقة تثير تساؤلان : الاول: هل هذا المعهد مكان عام يُطلق عليه اسماء الشهداء ؟ واذا كان الجواب بنعم فهل هناك امكانية لتكرار التسمية في نفس البلدة ؟ اي اطلاق نفس الاسم على مكان آخر في موقع مختلف في نفس البلد ! هذا بالاضافة ان المنطقة التنظيمية (الزبابدة-رابا-صير) يطلق عليها منطقة الشهيد نعيم خضر كما انه يوجد دواراً صغيراً بين بيت السيد مروان سعيد بشارة والمرحوم سمير عبد الرازق الفار والمرحوم يعقوب سليم الجبعي يطلق عليه دوار الشهداء واولهم الشهيد نعيم خضر فإذا كان كذلك فأنا رئيس بلدية الزبابدة أول المؤيدين للتسمية فالشهيد نعيم خضر واحدٌ من رجالات الزبابدة المخلّدون ورجالات فلسطين الذين رفعوا اسم الزبابدة وأبنائها واسم فلسطين عالياً كبيارق المجد وخطَّ اسمها بسجلات التاريخ قصيدةً زاخرةً بالعشق والوجد فتغنّينا وتفاخرنا بها جميعا على طول السنين .\r\n\r\nسابعا: إنني أتساءل كيف عرف السيد توفيق عبدالله وهو ابن عمي وعمتي انه سيتّخذ قراراً غداً الخميس بهذا الجزم والتّأكيد وإطلاق اسم الشهيد نعيم خضر على هذا الدوار قبل أن يعقد المجلس جلسته !!!\r\n\r\nمع تقديري واحترامي\r\n\r\nسامي “خليل ابراهيم”\r\n\r\nرئيس بلدية الزبابدة

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .